أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز نشاط أسواق رأس المال في دولة الإمارات بشكل ملحوظ، لا سيما في سوق أدوات الدين مثل الصكوك والسندات. ومع تزايد الطلب على المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، برزت الصكوك كأداة مفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو طوال عام 2025، مدفوعًا برغبة الشركات في تنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين.
أدوات الدين هي منتجات مالية تستخدمها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال من السوق، مقابل التزام بدفع فائدة أو توزيع أرباح على المستثمرين. تشمل هذه الأدوات السندات التقليدية والصكوك الإسلامية، وتُعد وسيلة تمويل فعالة خاصة في فترات انخفاض أسعار الفائدة.
تُعد الصكوك خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن أدوات مالية تتماشى مع أحكام الشريعة. تتميز الصكوك بكونها تعتمد على أصول حقيقية وتوزع الأرباح بدلاً من الفوائد، مما يجعلها أكثر توافقًا مع المبادئ الإسلامية. كما أنها تلقى قبولاً واسعًا من المؤسسات الحكومية والخاصة كمصدر رئيسي للتمويل.
من المتوقع أن تستمر عروض أدوات الدين بالنمو، خصوصاً مع احتياج المشاريع العملاقة إلى تمويل طويل الأجل. كما يُتوقع أن تزداد إصدارات الصكوك مع دخول لاعبين جدد من القطاع الخاص، وتوسع الأسواق الثانوية لتداول هذه الأدوات.
يمثل توسع أسواق رأس المال في الإمارات فرصة استراتيجية للشركات والمستثمرين على حد سواء. ومع استمرار البيئة الاقتصادية المواتية، يُتوقع أن يكون عام 2025 عام الانطلاقة الكبرى لسوق أدوات الدين، وخاصة الصكوك الإسلامية. ومن المهم مواكبة هذه التغيرات عبر استشارات مالية وقانونية متخصصة لضمان اتخاذ قرارات استثمارية سليمة.
سجل الآن لتصلك أحدث المستجدات القانونية، وآخر الأخبار، والفعاليات القادمة من بن نخيره ومشاركوه.
أبوظبي : منطقة الكرامة, شارع المطار, بناية الشيخة جميلة, مكتب 206
دبي : الخليج التجاري, شارع المستقبل, برج ايريس باي, مكتب 1610
الايميل: [email protected]
الاثنين – الجمعة : 08:00 – 18:00
السبت والاحد : عطلة